ترتیل جزء سوم قرآن کریم+متن و ترجمه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
تِلْکَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن کَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَیْنَا عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ الْبَیِّنَاتِ وَأَیَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِینَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ وَلَکِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن کَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَکِنَّ اللّهَ یَفْعَلُ مَا یُرِیدُ ﴿۲۵۳﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاکُم مِّن قَبْلِ أَن یَأْتِیَ یَوْمٌ لاَّ بَیْعٌ فِیهِ وَلاَ خُلَّهٌ وَلاَ شَفَاعَهٌ وَالْکَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۲۵۴﴾
اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَهٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِی یَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ یُحِیطُونَ بِشَیْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ یَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ ﴿۲۵۵﴾
لاَ إِکْرَاهَ فِی الدِّینِ قَد تَّبَیَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَیِّ فَمَنْ یَکْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَیُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَهِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿۲۵۶﴾
اللّهُ وَلِیُّ الَّذِینَ آمَنُواْ یُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِینَ کَفَرُواْ أَوْلِیَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ یُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿۲۵۷﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِی حَآجَّ إِبْرَاهِیمَ فِی رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْکَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِیمُ رَبِّیَ الَّذِی یُحْیِی وَیُمِیتُ قَالَ أَنَا أُحْیِی وَأُمِیتُ قَالَ إِبْرَاهِیمُ فَإِنَّ اللّهَ یَأْتِی بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِی کَفَرَ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿۲۵۸﴾
أَوْ کَالَّذِی مَرَّ عَلَى قَرْیَهٍ وَهِیَ خَاوِیَهٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ یُحْیِی هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَهَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ کَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ یَوْمًا أَوْ بَعْضَ یَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَهَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِکَ وَشَرَابِکَ لَمْ یَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِکَ وَلِنَجْعَلَکَ آیَهً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ کَیْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَکْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۲۵۹﴾
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِیمُ رَبِّ أَرِنِی کَیْفَ تُحْیِی الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَکِن لِّیَطْمَئِنَّ قَلْبِی قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَهً مِّنَ الطَّیْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَیْکَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى کُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ یَأْتِینَکَ سَعْیًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ ﴿۲۶۰﴾
مَّثَلُ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ کَمَثَلِ حَبَّهٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِی کُلِّ سُنبُلَهٍ مِّئَهُ حَبَّهٍ وَاللّهُ یُضَاعِفُ لِمَن یَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ ﴿۲۶۱﴾
الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ یُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ ﴿۲۶۲﴾
قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَهٌ خَیْرٌ مِّن صَدَقَهٍ یَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِیٌّ حَلِیمٌ ﴿۲۶۳﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِکُم بِالْمَنِّ وَالأذَى کَالَّذِی یُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَیْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَکَهُ صَلْدًا لاَّ یَقْدِرُونَ عَلَى شَیْءٍ مِّمَّا کَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ ﴿۲۶۴﴾
وَمَثَلُ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِیتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ کَمَثَلِ جَنَّهٍ بِرَبْوَهٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُکُلَهَا ضِعْفَیْنِ فَإِن لَّمْ یُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿۲۶۵﴾
أَیَوَدُّ أَحَدُکُمْ أَن تَکُونَ لَهُ جَنَّهٌ مِّن نَّخِیلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِیهَا مِن کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْکِبَرُ وَلَهُ ذُرِّیَّهٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِیهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللّهُ لَکُمُ الآیَاتِ لَعَلَّکُمْ تَتَفَکَّرُونَ ﴿۲۶۶﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَیِّبَاتِ مَا کَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَکُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَیَمَّمُواْ الْخَبِیثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِیهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِیهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ ﴿۲۶۷﴾
الشَّیْطَانُ یَعِدُکُمُ الْفَقْرَ وَیَأْمُرُکُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ یَعِدُکُم مَّغْفِرَهً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ ﴿۲۶۸﴾
یُؤتِی الْحِکْمَهَ مَن یَشَاءُ وَمَن یُؤْتَ الْحِکْمَهَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْرًا کَثِیرًا وَمَا یَذَّکَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ﴿۲۶۹﴾
وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَهٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ یَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِینَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿۲۷۰﴾
إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِیَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَیْرٌ لُّکُمْ وَیُکَفِّرُ عَنکُم مِّن سَیِّئَاتِکُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ ﴿۲۷۱﴾
لَّیْسَ عَلَیْکَ هُدَاهُمْ وَلَکِنَّ اللّهَ یَهْدِی مَن یَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَیْرٍ فَلأنفُسِکُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَیْرٍ یُوَفَّ إِلَیْکُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ﴿۲۷۲﴾
لِلْفُقَرَاء الَّذِینَ أُحصِرُواْ فِی سَبِیلِ اللّهِ لاَ یَسْتَطِیعُونَ ضَرْبًا فِی الأَرْضِ یَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِیَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِیمَاهُمْ لاَ یَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَیْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِیمٌ ﴿۲۷۳﴾
الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّیْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِیَهً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ ﴿۲۷۴﴾
الَّذِینَ یَأْکُلُونَ الرِّبَا لاَ یَقُومُونَ إِلاَّ کَمَا یَقُومُ الَّذِی یَتَخَبَّطُهُ الشَّیْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَیْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَیْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَهٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿۲۷۵﴾
یَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَیُرْبِی الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ یُحِبُّ کُلَّ کَفَّارٍ أَثِیمٍ ﴿۲۷۶﴾
إِنَّ الَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَهَ وَآتَوُاْ الزَّکَاهَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ ﴿۲۷۷﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِیَ مِنَ الرِّبَا إِن کُنتُم مُّؤْمِنِینَ ﴿۲۷۸﴾
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَکُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِکُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ ﴿۲۷۹﴾
وَإِن کَانَ ذُو عُسْرَهٍ فَنَظِرَهٌ إِلَى مَیْسَرَهٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَیْرٌ لَّکُمْ إِن کُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۲۸۰﴾
وَاتَّقُواْ یَوْمًا تُرْجَعُونَ فِیهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ مَّا کَسَبَتْ وَهُمْ لاَ یُظْلَمُونَ ﴿۲۸۱﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ إِذَا تَدَایَنتُم بِدَیْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاکْتُبُوهُ وَلْیَکْتُب بَّیْنَکُمْ کَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ یَأْبَ کَاتِبٌ أَنْ یَکْتُبَ کَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْیَکْتُبْ وَلْیُمْلِلِ الَّذِی عَلَیْهِ الْحَقُّ وَلْیَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ یَبْخَسْ مِنْهُ شَیْئًا فَإن کَانَ الَّذِی عَلَیْهِ الْحَقُّ سَفِیهًا أَوْ ضَعِیفًا أَوْ لاَ یَسْتَطِیعُ أَن یُمِلَّ هُوَ فَلْیُمْلِلْ وَلِیُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِیدَیْنِ من رِّجَالِکُمْ فَإِن لَّمْ یَکُونَا رَجُلَیْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَکِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ یَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَکْتُبُوْهُ صَغِیرًا أَو کَبِیرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِکُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَهِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَکُونَ تِجَارَهً حَاضِرَهً تُدِیرُونَهَا بَیْنَکُمْ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَکْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَایَعْتُمْ وَلاَ یُضَآرَّ کَاتِبٌ وَلاَ شَهِیدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِکُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَیُعَلِّمُکُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿۲۸۲﴾
وَإِن کُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ کَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَهٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُکُم بَعْضًا فَلْیُؤَدِّ الَّذِی اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْیَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَکْتُمُواْ الشَّهَادَهَ وَمَن یَکْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ ﴿۲۸۳﴾
لِّلَّهِ ما فِی السَّمَاواتِ وَمَا فِی الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِی أَنفُسِکُمْ أَوْ تُخْفُوهُ یُحَاسِبْکُم بِهِ اللّهُ فَیَغْفِرُ لِمَن یَشَاءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۲۸۴﴾
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ کُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِکَتِهِ وَکُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَکَ رَبَّنَا وَإِلَیْکَ الْمَصِیرُ ﴿۲۸۵﴾
لاَ یُکَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا کَسَبَتْ وَعَلَیْهَا مَا اکْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِینَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَیْنَا إِصْرًا کَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِینَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَهَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ ﴿۲۸۶﴾
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
الم ﴿۱﴾
اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ ﴿۲﴾
نَزَّلَ عَلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَیْنَ یَدَیْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاهَ وَالإِنجِیلَ ﴿۳﴾
مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ بِآیَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِیدٌ وَاللّهُ عَزِیزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿۴﴾
إِنَّ اللّهَ لاَ یَخْفَىَ عَلَیْهِ شَیْءٌ فِی الأَرْضِ وَلاَ فِی السَّمَاء ﴿۵﴾
هُوَ الَّذِی یُصَوِّرُکُمْ فِی الأَرْحَامِ کَیْفَ یَشَاءُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۶﴾
هُوَ الَّذِیَ أَنزَلَ عَلَیْکَ الْکِتَابَ مِنْهُ آیَاتٌ مُّحْکَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْکِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِینَ فی قُلُوبِهِمْ زَیْغٌ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَهِ وَابْتِغَاء تَأْوِیلِهِ وَمَا یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ یَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ کُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا یَذَّکَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ﴿۷﴾
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَیْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنکَ رَحْمَهً إِنَّکَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴿۸﴾
رَبَّنَا إِنَّکَ جَامِعُ النَّاسِ لِیَوْمٍ لاَّ رَیْبَ فِیهِ إِنَّ اللّهَ لاَ یُخْلِفُ الْمِیعَادَ ﴿۹﴾
إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ لَن تُغْنِیَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَیْئًا وَأُولَئِکَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴿۱۰﴾
کَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ کَذَّبُواْ بِآیَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللّهُ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿۱۱﴾
قُل لِّلَّذِینَ کَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿۱۲﴾
قَدْ کَانَ لَکُمْ آیَهٌ فِی فِئَتَیْنِ الْتَقَتَا فِئَهٌ تُقَاتِلُ فِی سَبِیلِ اللّهِ وَأُخْرَى کَافِرَهٌ یَرَوْنَهُم مِّثْلَیْهِمْ رَأْیَ الْعَیْنِ وَاللّهُ یُؤَیِّدُ بِنَصْرِهِ مَن یَشَاءُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَعِبْرَهً لَّأُوْلِی الأَبْصَارِ ﴿۱۳﴾
زُیِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِینَ وَالْقَنَاطِیرِ الْمُقَنطَرَهِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّهِ وَالْخَیْلِ الْمُسَوَّمَهِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِکَ مَتَاعُ الْحَیَاهِ الدُّنْیَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴿۱۴﴾
قُلْ
أَؤُنَبِّئُکُم بِخَیْرٍ مِّن ذَلِکُمْ لِلَّذِینَ اتَّقَوْا عِندَ
رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا
وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَهٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِیرٌ
بِالْعِبَادِ ﴿۱۵﴾
الَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿۱۶﴾
الصَّابِرِینَ وَالصَّادِقِینَ وَالْقَانِتِینَ وَالْمُنفِقِینَ وَالْمُسْتَغْفِرِینَ بِالأَسْحَارِ ﴿۱۷﴾
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِکَهُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمًَا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۱۸﴾
إِنَّ الدِّینَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِینَ أُوْتُواْ الْکِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا
جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْیًا بَیْنَهُمْ وَمَن یَکْفُرْ بِآیَاتِ اللّهِ
فَإِنَّ اللّهِ سَرِیعُ الْحِسَابِ ﴿۱۹﴾
فَإنْ حَآجُّوکَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِیَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ
وَقُل لِّلَّذِینَ أُوْتُواْ الْکِتَابَ وَالأُمِّیِّینَ أَأَسْلَمْتُمْ
فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا
عَلَیْکَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِیرٌ بِالْعِبَادِ ﴿۲۰﴾
إِنَّ الَّذِینَ یَکْفُرُونَ بِآیَاتِ اللّهِ وَیَقْتُلُونَ النَّبِیِّینَ بِغَیْرِ حَقٍّ وَیَقْتُلُونَ الِّذِینَ یَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿۲۱﴾
أُولَئِکَ الَّذِینَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَهِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِینَ ﴿۲۲﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوْتُواْ نَصِیبًا مِّنَ الْکِتَابِ یُدْعَوْنَ إِلَى کِتَابِ اللّهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ یَتَوَلَّى فَرِیقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿۲۳﴾
ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَیَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِی دِینِهِم مَّا کَانُواْ یَفْتَرُونَ ﴿۲۴﴾
فَکَیْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِیَوْمٍ لاَّ رَیْبَ فِیهِ وَوُفِّیَتْ کُلُّ نَفْسٍ مَّا کَسَبَتْ وَهُمْ لاَ یُظْلَمُونَ ﴿۲۵﴾
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِکَ الْمُلْکِ تُؤْتِی الْمُلْکَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْکَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِیَدِکَ الْخَیْرُ إِنَّکَ عَلَىَ کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۲۶﴾
تُولِجُ اللَّیْلَ فِی الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِی اللَّیْلِ وَتُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَیَّتَ مِنَ الْحَیِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿۲۷﴾
لاَّ یَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْکَافِرِینَ أَوْلِیَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِینَ وَمَن یَفْعَلْ ذَلِکَ فَلَیْسَ مِنَ اللّهِ فِی شَیْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاهً وَیُحَذِّرُکُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِیرُ ﴿۲۸﴾
قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِی صُدُورِکُمْ أَوْ تُبْدُوهُ یَعْلَمْهُ اللّهُ وَیَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ وَاللّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۲۹﴾
یَوْمَ تَجِدُ کُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَیْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَیْنَهَا وَبَیْنَهُ أَمَدًا بَعِیدًا وَیُحَذِّرُکُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ ﴿۳۰﴾
قُلْ إِن کُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِی یُحْبِبْکُمُ اللّهُ وَیَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۳۱﴾
قُلْ أَطِیعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ یُحِبُّ الْکَافِرِینَ ﴿۳۲﴾
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِیمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِینَ ﴿۳۳﴾
ذُرِّیَّهً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿۳۴﴾
إِذْ قَالَتِ امْرَأَهُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّی نَذَرْتُ لَکَ مَا فِی بَطْنِی مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّی إِنَّکَ أَنتَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿۳۵﴾
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّی وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَیْسَ الذَّکَرُ کَالأُنثَى وَإِنِّی سَمَّیْتُهَا مَرْیَمَ وِإِنِّی أُعِیذُهَا بِکَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ ﴿۳۶﴾
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَکَفَّلَهَا زَکَرِیَّا کُلَّمَا دَخَلَ عَلَیْهَا زَکَرِیَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ یَا مَرْیَمُ أَنَّى لَکِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ یَرْزُقُ مَن یَشَاءُ بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿۳۷﴾
هُنَالِکَ دَعَا زَکَرِیَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِی مِن لَّدُنْکَ ذُرِّیَّهً طَیِّبَهً إِنَّکَ سَمِیعُ الدُّعَاء ﴿۳۸﴾
فَنَادَتْهُ الْمَلآئِکَهُ وَهُوَ قَائِمٌ یُصَلِّی فِی الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ یُبَشِّرُکَ بِیَحْیَى مُصَدِّقًا بِکَلِمَهٍ مِّنَ اللّهِ وَسَیِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِیًّا مِّنَ الصَّالِحِینَ ﴿۳۹﴾
قَالَ رَبِّ أَنَّىَ یَکُونُ لِی غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِیَ الْکِبَرُ وَامْرَأَتِی عَاقِرٌ قَالَ کَذَلِکَ اللّهُ یَفْعَلُ مَا یَشَاءُ ﴿۴۰﴾
قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّیَ آیَهً قَالَ آیَتُکَ أَلاَّ تُکَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَهَ أَیَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْکُر رَّبَّکَ کَثِیرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِیِّ وَالإِبْکَارِ ﴿۴۱﴾
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِکَهُ یَا مَرْیَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاکِ وَطَهَّرَکِ وَاصْطَفَاکِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِینَ ﴿۴۲﴾
یَا مَرْیَمُ اقْنُتِی لِرَبِّکِ وَاسْجُدِی وَارْکَعِی مَعَ الرَّاکِعِینَ ﴿۴۳﴾
ذَلِکَ مِنْ أَنبَاء الْغَیْبِ نُوحِیهِ إِلَیکَ وَمَا کُنتَ لَدَیْهِمْ إِذْ یُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَیُّهُمْ یَکْفُلُ مَرْیَمَ وَمَا کُنتَ لَدَیْهِمْ إِذْ یَخْتَصِمُونَ ﴿۴۴﴾
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِکَهُ یَا مَرْیَمُ إِنَّ اللّهَ یُبَشِّرُکِ بِکَلِمَهٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِیحُ عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ وَجِیهًا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَهِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ ﴿۴۵﴾
وَیُکَلِّمُ النَّاسَ فِی الْمَهْدِ وَکَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِینَ ﴿۴۶﴾
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى یَکُونُ لِی وَلَدٌ وَلَمْ یَمْسَسْنِی بَشَرٌ قَالَ کَذَلِکِ اللّهُ یَخْلُقُ مَا یَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُن فَیَکُونُ ﴿۴۷﴾
وَیُعَلِّمُهُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَهَ وَالتَّوْرَاهَ وَالإِنجِیلَ ﴿۴۸﴾
وَرَسُولًا إِلَى بَنِی إِسْرَائِیلَ أَنِّی قَدْ جِئْتُکُم بِآیَهٍ مِّن رَّبِّکُمْ أَنِّی أَخْلُقُ لَکُم مِّنَ الطِّینِ کَهَیْئَهِ الطَّیْرِ فَأَنفُخُ فِیهِ فَیَکُونُ طَیْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأکْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْیِی الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُکُم بِمَا تَأْکُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِی بُیُوتِکُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَهً لَّکُمْ إِن کُنتُم مُّؤْمِنِینَ ﴿۴۹﴾
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَیْنَ یَدَیَّ مِنَ التَّوْرَاهِ وَلِأُحِلَّ لَکُم بَعْضَ الَّذِی حُرِّمَ عَلَیْکُمْ وَجِئْتُکُم بِآیَهٍ مِّن رَّبِّکُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿۵۰﴾
إِنَّ اللّهَ رَبِّی وَرَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِیمٌ ﴿۵۱﴾
فَلَمَّا أَحَسَّ عِیسَى مِنْهُمُ الْکُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِی إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِیُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿۵۲﴾
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاکْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِینَ ﴿۵۳﴾
وَمَکَرُواْ وَمَکَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَیْرُ الْمَاکِرِینَ ﴿۵۴﴾
إِذْ قَالَ اللّهُ یَا عِیسَى إِنِّی مُتَوَفِّیکَ وَرَافِعُکَ إِلَیَّ وَمُطَهِّرُکَ مِنَ الَّذِینَ کَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِینَ اتَّبَعُوکَ فَوْقَ الَّذِینَ کَفَرُواْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَهِ ثُمَّ إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأَحْکُمُ بَیْنَکُمْ فِیمَا کُنتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿۵۵﴾
فَأَمَّا الَّذِینَ کَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِیدًا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَهِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِینَ ﴿۵۶﴾
وَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَیُوَفِّیهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ یُحِبُّ الظَّالِمِینَ ﴿۵۷﴾
ذَلِکَ نَتْلُوهُ عَلَیْکَ مِنَ الآیَاتِ وَالذِّکْرِ الْحَکِیمِ ﴿۵۸﴾
إِنَّ مَثَلَ عِیسَى عِندَ اللّهِ کَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ کُن فَیَکُونُ ﴿۵۹﴾
الْحَقُّ مِن رَّبِّکَ فَلاَ تَکُن مِّن الْمُمْتَرِینَ ﴿۶۰﴾
فَمَنْ حَآجَّکَ فِیهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءکُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءکُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَهَ اللّهِ عَلَى الْکَاذِبِینَ ﴿۶۱﴾
إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۶۲﴾
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ عَلِیمٌ بِالْمُفْسِدِینَ ﴿۶۳﴾
قُلْ یَا أَهْلَ الْکِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى کَلَمَهٍ سَوَاء بَیْنَنَا وَبَیْنَکُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِکَ بِهِ شَیْئًا وَلاَ یَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿۶۴﴾
یَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِی إِبْرَاهِیمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاهُ وَالإنجِیلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴿۶۵﴾
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِیمَا لَکُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِیمَا لَیْسَ لَکُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ یَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴿۶۶﴾
مَا کَانَ إِبْرَاهِیمُ یَهُودِیًّا وَلاَ نَصْرَانِیًّا وَلَکِن کَانَ حَنِیفًا مُّسْلِمًا وَمَا کَانَ مِنَ الْمُشْرِکِینَ ﴿۶۷﴾
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِیُّ وَالَّذِینَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِیُّ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۶۸﴾
وَدَّت طَّآئِفَهٌ مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ لَوْ یُضِلُّونَکُمْ وَمَا یُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا یَشْعُرُونَ ﴿۶۹﴾
یَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تَکْفُرُونَ بِآیَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿۷۰﴾
یَا أَهْلَ الْکِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَکْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۷۱﴾
وَقَالَت طَّآئِفَهٌ مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِیَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِینَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاکْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ﴿۷۲﴾
وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِینَکُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن یُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِیتُمْ أَوْ یُحَآجُّوکُمْ عِندَ رَبِّکُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللّهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ ﴿۷۳﴾
یَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن یَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ ﴿۷۴﴾
وَمِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ یُؤَدِّهِ إِلَیْکَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِینَارٍ لاَّ یُؤَدِّهِ إِلَیْکَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَیْهِ قَآئِمًا ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَیْسَ عَلَیْنَا فِی الأُمِّیِّینَ سَبِیلٌ وَیَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْکَذِبَ وَهُمْ یَعْلَمُونَ ﴿۷۵﴾
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ یُحِبُّ الْمُتَّقِینَ ﴿۷۶﴾
إِنَّ الَّذِینَ یَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَیْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِیلًا أُوْلَئِکَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِی الآخِرَهِ وَلاَ یُکَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ یَنظُرُ إِلَیْهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَلاَ یُزَکِّیهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۷۷﴾
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِیقًا یَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْکِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْکِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْکِتَابِ وَیَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَیَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْکَذِبَ وَهُمْ یَعْلَمُونَ ﴿۷۸﴾
مَا کَانَ لِبَشَرٍ أَن یُؤْتِیَهُ اللّهُ الْکِتَابَ وَالْحُکْمَ وَالنُّبُوَّهَ ثُمَّ یَقُولَ لِلنَّاسِ کُونُواْ عِبَادًا لِّی مِن دُونِ اللّهِ وَلَکِن کُونُواْ رَبَّانِیِّینَ بِمَا کُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْکِتَابَ وَبِمَا کُنتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿۷۹﴾
وَلاَ یَأْمُرَکُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِکَهَ وَالنِّبِیِّیْنَ أَرْبَابًا أَیَأْمُرُکُم بِالْکُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿۸۰﴾
وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِیثَاقَ النَّبِیِّیْنَ لَمَا آتَیْتُکُم مِّن کِتَابٍ وَحِکْمَهٍ ثُمَّ جَاءکُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَکُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِکُمْ إِصْرِی قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَکُم مِّنَ الشَّاهِدِینَ ﴿۸۱﴾
فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِکَ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۸۲﴾
أَفَغَیْرَ دِینِ اللّهِ یَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِی السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَکَرْهًا وَإِلَیْهِ یُرْجَعُونَ ﴿۸۳﴾
قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَیْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِیمَ وَإِسْمَاعِیلَ وَإِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِیَ مُوسَى وَعِیسَى وَالنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿۸۴﴾
وَمَن یَبْتَغِ غَیْرَ الإِسْلاَمِ دِینًا فَلَن یُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِی الآخِرَهِ مِنَ الْخَاسِرِینَ ﴿۸۵﴾
کَیْفَ یَهْدِی اللّهُ قَوْمًا کَفَرُواْ بَعْدَ إِیمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَیِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿۸۶﴾
أُوْلَئِکَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَیْهِمْ لَعْنَهَ اللّهِ وَالْمَلآئِکَهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ ﴿۸۷﴾
خَالِدِینَ فِیهَا لاَ یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ یُنظَرُونَ ﴿۸۸﴾
إِلاَّ الَّذِینَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۸۹﴾
إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ بَعْدَ إِیمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ کُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الضَّآلُّونَ ﴿۹۰﴾
إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ کُفَّارٌ فَلَن یُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِینَ ﴿۹۱﴾
لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَیْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِیمٌ ﴿۹۲﴾
به نام خداوند رحمتگر مهربان
برخى از آن پیامبران را بر برخى دیگر برترى بخشیدیم از آنان کسى بود که خدا با او سخن گفت و درجات بعضى از آنان را بالا برد و به عیسى پسر مریم دلایل آشکار دادیم و او را به وسیله روح القدس تایید کردیم و اگر خدا مى خواست کسانى که پس از آنان بودند بعد از آن [همه] دلایل روشن که برایشان آمد به کشتار یکدیگر نمى پرداختند ولى با هم اختلاف کردند پس بعضى از آنان کسانى بودند که ایمان آوردند و بعضى از آنان کسانى بودند که کفر ورزیدند و اگر خدا مى خواست با یکدیگر جنگ نمى کردند ولى خداوند آنچه را مى خواهد انجام مى دهد (۲۵۳)
اى کسانى که ایمان آورده اید از آنچه به شما روزى داده ایم انفاق کنید پیش از آنکه روزى فرا رسد که در آن نه داد و ستدى است و نه دوستى و نه شفاعتى و کافران خود ستمکارانند (۲۵۴)
خداست که معبودى جز او نیست زنده و برپادارنده است نه خوابى سبک او را فرو مى گیرد و نه خوابى گران آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آن اوست کیست آن کس که جز به اذن او در پیشگاهش شفاعت کند آنچه در پیش روى آنان و آنچه در پشت سرشان است مى داند و به چیزى از علم او جز به آنچه بخواهد احاطه نمى یابند کرسى او آسمانها و زمین را در بر گرفته و نگهدارى آنها بر او دشوار نیست و اوست والاى بزرگ (۲۵۵)
در دین هیچ اجبارى نیست و راه از بیراهه بخوبى آشکار شده است پس هر کس به طاغوت کفر ورزد و به خدا ایمان آورد به یقین به دستاویزى استوار که آن را گسستن نیست چنگ زده است و خداوند شنواى داناست (۲۵۶)
خداوند سرور کسانى است که ایمان آوردهاند آنان را از تاریکیها به سوى روشنایى به در مى برد و[لى] کسانى که کفر ورزیده اند سرورانشان [همان عصیانگران=] طاغوتند که آنان را از روشنایى به سوى تاریکیها به در مى برند آنان اهل آتشند که خود در آن جاودانند (۲۵۷)
آیا از (حال) آن کس که چون خدا به او پادشاهى داده بود (و بدان مىنازید، و) در باره پروردگار خود با ابراهیم محاجّه (مى)کرد، خبر نیافتى؟ آنکاه که ابراهیم گفت: (پروردگار من همان کسى است که زنده مى کند و مى میراند.) گفت: (من (هم) زنده مى کنم و (هم) مى میرانم.) ابراهیم گفت: (خدا(ى من) خورشید را از خاور برمى آورد، تو آن را از باختر برآور.) پس آن کس که کفر ورزیده بود مبهوت ماند. و خداوند قوم ستمکار را هدایت نمى کند. (۲۵۸)
یا چون آن کس که به شهرى که بامهایش یکسر فرو ریخته بود، عبور کرد؛ (و با خود مى)گفت: (چگونه خداوند، (اهل) این (ویرانکده) را پس از مرگشان زنده مى کند؟). پس خداوند، او را (به مدت) صد سال میراند. آنگاه او را برانگیخت، (و به او) گفت: (چقدر درنگ کردى؟) گفت: (یک روز یا پارهاى از روز را درنگ کردم.) گفت: ((نه) بلکه صد سال درنگ کردى، به خوراک و نوشیدنى خود بنگر (که طعم و رنگ آن) تغییر نکرده است، و به درازگوش خود نگاه کن (که چگونه متلاشى شده است. این ماجرا براى آن است که هم به تو پاسخ گوییم) و هم تو را (در مورد معاد) نشانه اى براى مردم قرار دهیم. و به (این) استخوانها بنگر، چگونه آنها را برداشته به هم پیوند مى دهیم؛ سپس گوشت بر آن مى پوشانیم.) پس هنگامى که (چگونگى زنده ساختن مرده) براى او آشکار شد، گفت: ((اکنون) مى دانم که خداوند بر هر چیزى تواناست.) (۲۵۹)
و (یاد کن) آنگاه که ابراهیم گفت: (پروردگارا، به من نشان ده؛ چگونه مردگان را زنده مى کنى؟) فرمود: (مگر ایمان نیاورده اى؟) گفت: (چرا، ولى تا دلم آرامش یابد.) فرمود: (پس، چهار پرنده برگیر، و آنها را پیش خود، ریز ریز گردان؛ سپس بر هر کوهى پارهاى از آنها را قرار ده؛ آنگاه آنها را فرا خوان، شتابان به سوى تو مى آیند، و بدان که خداوند توانا و حکیم است.) (۲۶۰)
مَثَل (صدقات) کسانى که اموال خود را در راه خدا انفاق مى کنند همانند دانه اى است که هفت خوشه برویاند که در هر خوشهاى صد دانه باشد؛ و خداوند براى هر کس که بخواهد (آن را) چند برابر مى کند، و خداوند گشایشگر داناست. (۲۶۱)
کسانى که اموال خود را در راه خدا انفاق مى کنند، سپس در پى آنچه انفاق کرده اند، منّت و آزارى روا نمى دارند، پاداش آنان برایشان نزد پروردگارشان (محفوظ) است، و بیمى بر آنان نیست و اندوهگین نمى شوند. (۲۶۲)
گفتارى پسندیده (در برابر نیازمندان) و گذشت (از اصرار و تندىِ آنان) بهتر از صدقهاى است که آزارى به دنبال آن باشد، و خداوند بى نیاز بردبار است. (۲۶۳)
اى کسانى که ایمان آورده اید، صدقه هاى خود را با منّت و آزار، باطل مکنید، مانند کسى که مالش را براى خودنمایى به مردم، انفاق مىکند و به خدا و روز بازپسین ایمان ندارد. پس مَثَل او همچون مَثَل سنگ خارایى است که بر روى آن، خاکى (نشسته) است، و رگبارى به آن رسیده و آن (سنگ) را سخت و صاف بر جاى نهاده است. آنان (=ریاکاران) نیز از آنچه به دست آوردهاند، بهرهاى نمى برند؛ و خداوند، گروه کافران را هدایت نمى کند. (۲۶۴)
و مَثَل (صدقات) کسانى که اموال خویش را براى طلب خشنودى خدا و استوارى روحشان انفاق مى کنند، همچون مَثَل باغى است که بر فراز پشتهاى قرار دارد (که اگر) رگبارى بر آن برسد، دو چندان محصول برآورد، و اگر رگبارى هم بر آن نرسد، بارانِ ریزى (براى آن بس است)، و خداوند به آنچه انجام مى دهید بیناست. (۲۶۵)
آیا کسى از شما دوست دارد که باغى از درختان خرما و انگور داشته باشد که از زیر آنها نهرها روان است، و براى او در آن (باغ) از هر گونه میوه اى (فراهم) باشد، و در حالى که او را پیرى رسیده و فرزندانى خردسال دارد، (ناگهان) گردبادى آتشین بر آن (باغ) زند و (باغ یکسر) بسوزد؟ این گونه، خداوند آیات (خود) را براى شما روشن مى گرداند، باشد که شما بیندیشید. (۲۶۶)
اى کسانى که ایمان آورده اید، از چیزهاى پاکیزهاى که به دست آورده اید، و از آنچه براى شما از زمین برآورده ایم، انفاق کنید، و در پى ناپاک آن نروید که (از آن) انفاق نمایید، در حالى که آن را (اگر به خودتان مى دادند) جز با چشم پوشى (و بى میلى) نسبت به آن، نمى گرفتید، و بدانید که خداوند، بىنیازِ ستوده (صفات) است. (۲۶۷)
شیطان شما را از تهیدستى بیم مى دهد و شما را به زشتى وامى دارد؛ و(لى) خداوند از جانب خود به شما وعده آمرزش و بخشش مى دهد و خداوند گشایشگر داناست. (۲۶۸)
(خدا) به هر کس که بخواهد حکمت مى بخشد، و به هر کس حکمت داده شود، به یقین، خیرى فراوان داده شده است؛ و جز خردمندان، کسى پند نمى گیرد. (۲۶۹)
و هر نفقه اى را که انفاق، یا هر نذرى را که عهد کرده اید، قطعاً خداوند آن را مى داند، و براى ستمکاران هیچ یاورى نیست. (۲۷۰)
اگر صدقه ها را آشکار کنید، این، کار خوبى است و اگر آن را پنهان دارید و به مستمندان بدهید، این براى شما بهتر است؛ و بخشى از گناهانتان را مى زداید، و خداوند به آنچه انجام مى دهید آگاه است. (۲۷۱)
هدایت آنان بر عهده تو نیست، بلکه خدا هر که را بخواهد هدایت مىکند، و هر مالى که انفاق کنید، به سود خود شماست، (ولى) جز براى طلب خشنودى خدا انفاق مکنید، و هر مالى را که انفاق کنید (پاداش آن) به طور کامل به شما داده خواهد شد و ستمى بر شما نخواهد رفت. (۲۷۲)
(این صدقات) براى آن (دسته از) نیازمندانى است که در راه خدا فرومانده اند، و نمى توانند (براى تأمین هزینه زندگى) در زمین سفر کنند. از شدّت خویشتندارى، فرد بىاطلاع، آنان را توانگر مى پندارد. آنها را از سیمایشان مى شناسى. با اصرار، (چیزى) از مردم نمى خواهند. و هر مالى (به آنان) انفاق کنید، قطعاً خدا از آن آگاه است. (۲۷۳)
کسانى که اموال خود را شب و روز، و نهان و آشکارا، انفاق مى کنند، پاداش آنان نزد پروردگارشان براى آنان خواهد بود؛ و نه بیمى بر آنان است و نه اندوهگین مى شوند. (۲۷۴)
کسانى که ربا مى خورند، (از گور) برنمى خیزند مگر مانند برخاستن کسى که شیطان بر اثر تماس، آشفته سرش کرده است. این بدان سبب است که آنان گفتند: (داد و ستد صرفاً مانند رباست.) و حال آنکه خدا داد و ستد را حلال، و ربا را حرام گردانیده است. پس، هر کس، اندرزى از جانب پروردگارش بدو رسید، و (از رباخوارى) باز ایستاد، آنچه گذشته، از آنِ اوست، و کارش به خدا واگذار مى شود، و کسانى که (به رباخوارى) باز گردند، آنان اهل آتشند و در آن ماندگار خواهند بود. (۲۷۵)
خدا از (برکت) ربا مى کاهد، و بر صدقات مى افزاید، و خداوند هیچ ناسپاس گناهکارى را دوست نمى دارد. (۲۷۶)
کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته کرده و نماز بر پا داشته و زکات داده اند، پاداش آنان نزد پروردگارشان براى آنان خواهد بود؛ و نه بیمى بر آنان است و نه اندوهگین مى شوند. (۲۷۷)
اى کسانى که ایمان آورده اید، از خدا پروا کنید؛ و اگر مؤمنید، آنچه از ربا باقى مانده است واگذارید. (۲۷۸)
و اگر (چنین) نکردید، بدانید به جنگ با خدا و فرستاده وى، برخاسته اید؛ و اگر توبه کنید، سرمایه هاى شما از خودتان است. نه ستم مى کنید و نه ستم مى بینید. (۲۷۹)
و اگر (بدهکارتان) تنگدست باشد، پس تا (هنگام) گشایش، مهلتى (به او دهید)؛ و (اگر به راستى قدرت پرداخت ندارد،) بخشیدن آن براى شما بهتر است-اگر بدانید. (۲۸۰)
و بترسید از روزى که در آن، به سوى خدا بازگردانده مى شوید، سپس به هر کسى (پاداش) آنچه به دست آورده، تمام داده شود؛ و آنان مورد ستم قرار نمى گیرند. (۲۸۱)
اى کسانى که ایمان آورده اید، هر گاه به وامى تا سررسیدى معین، با یکدیگر معامله کردید، آن را بنویسید. و باید نویسنده اى (صورت معامله را) بر اساس عدالت، میان شما بنویسد. و هیچ نویسنده اى نباید از نوشتن خوددارى کند؛ همان گونه (و به شکرانه آن) که خدا او را آموزش داده است. و کسى که بدهکار است باید املا کند، و او (=نویسنده) بنویسد. و از خدا که پروردگار اوست پروا نماید، و از آن، چیزى نکاهد. پس اگر کسى که حق بر ذمه اوست، سفیه یا ناتوان است، یا خود نمى تواند املا کند، پس ولىّ او باید با (رعایت) عدالت، املا نماید. و دو شاهد از مردانتان را به شهادت طلبید، پس اگر دو مرد نبودند، مردى را با دو زن، از میان گواهانى که (به عدالت آنان) رضایت دارید (گواه بگیرید)، تا (اگر) یکى از آن دو (زن) فراموش کرد، (زنِ) دیگر، وى را یادآورى کند. و چون گواهان احضار شوند، نباید خوددارى ورزند. و از نوشتن (بدهى) چه خرد باشد یا بزرگ، ملول نشوید، تا سررسیدش (فرا رسد). این (نوشتنِ) شما، نزد خدا عادلانه تر، و براى شهادت استوارتر، و براى اینکه دچار شک نشوید (به احتیاط) نزدیکتر است، مگر آنکه داد و ستدى نقدى باشد که آن را میان خود (دست به دست) برگزار مى کنید؛ در این صورت، بر شما گناهى نیست که آن را ننویسید. و (در هر حال) هر گاه داد و ستد کردید گواه بگیرید. و هیچ نویسنده و گواهى نباید زیان ببیند، و اگر چنین کنید، از نافرمانى شما خواهد بود. و از خدا پروا کنید، و خدا (بدین گونه) به شما آموزش مى دهد، و خدا به هر چیزى داناست. (۲۸۲)
و اگر در سفر بودید و نویسنده اى نیافتید وثیقه اى بگیرید؛ و اگر برخى از شما برخى دیگر را امین دانست، پس آن کس که امین شمرده شده، باید سپرده وى را بازپس دهد؛ و باید از خداوند که پروردگار اوست، پروا کند. و شهادت را کتمان مکنید، و هر که آن را کتمان کند قلبش گناهکار است، و خداوند به آنچه انجام مى دهید داناست. (۲۸۳)
آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آنِ خداست. و اگر آنچه در دلهاى خود دارید، آشکار یا پنهان کنید، خداوند شما را به آن محاسبه مى کند؛ آنگاه هر که را بخواهد مى بخشد، و هر که را بخواهد عذاب مىکند، و خداوند بر هر چیزى تواناست. (۲۸۴)
پیامبر (خدا) بدانچه از جانب پروردگارش بر او نازل شده است ایمان آورده است، و مؤمنان همگى به خدا و فرشتگان و کتابها و فرستادگانش ایمان آورده اند (و گفتند:) (میان هیچ یک از فرستادگانش فرق نمى گذاریم) و گفتند: (شنیدیم و گردن نهادیم، پروردگارا، آمرزش تو را (خواستاریم) و فرجام به سوى تو است.) (۲۸۵)
خداوند هیچ کس را جز به قدر توانایى اش تکلیف نمىکند. آنچه (از خوبى) به دست آورده به سود او، و آنچه (از بدى) به دست آورده به زیان اوست. پروردگارا، اگر فراموش کردیم یا به خطا رفتیم بر ما مگیر، پروردگارا، هیچ بار گرانى بر (دوش) ما مگذار؛ همچنانکه بر (دوش) کسانى که پیش از ما بودند نهادى. پروردگارا، و آنچه تاب آن نداریم بر ما تحمیل مکن؛ و از ما درگذر؛ و ما را ببخشاى و بر ما رحمت آور؛ سرور ما تویى؛ پس ما را بر گروه کافران پیروز کن. (۲۸۶)
سوره ۳: آل عمران
به نام خداوند رحمتگر مهربان
الف لام میم (۱)
خداست که هیچ معبود [بحقى] جز او نیست و زنده [پاینده] است (۲)
این کتاب را در حالى که مؤید آنچه [از کتابهاى آسمانى] پیش از خود مى باشد به حق [و به تدریج] بر تو نازل کرد و تورات و انجیل را (۳)
پیش از آن براى رهنمود مردم فرو فرستاد و فرقان [=جداکننده حق از باطل] را نازل کرد کسانى که به آیات خدا کفر ورزیدند بى تردید عذابى سخت خواهند داشت و خداوند شکست ناپذیر و صاحب انتقام است (۴)
در حقیقت هیچ چیز [نه] در زمین و نه در آسمان بر خدا پوشیده نمى ماند (۵)
اوست کسى که شما را آن گونه که مى خواهد در رحمها صورتگرى مى کند هیچ معبودى جز آن تواناى حکیم نیست (۶)
اوست کسى که این کتاب [=قرآن] را بر تو فرو فرستاد پارهاى از آن آیات محکم [=صریح و روشن] است آنها اساس کتابند و [پارهاى] دیگر متشابهاتند [که تاویلپذیرند] اما کسانى که در دلهایشان انحراف است براى فتنه جویى و طلب تاویل آن [به دلخواه خود] از متشابه آن پیروى مىکنند با آنکه تاویلش را جز خدا و ریشه داران در دانش کسى نمى داند [آنان که] مىگویند ما بدان ایمان آوردیم همه [چه محکم و چه متشابه] از جانب پروردگار ماست و جز خردمندان کسى متذکر نمى شود (۷)
[مى گویند] پروردگارا پس از آنکه ما را هدایت کردى دلهایمان را دستخوش انحراف مگردان و از جانب خود رحمتى بر ما ارزانى دار که تو خود بخشایشگرى (۸)
پروردگارا به یقین تو در روزى که هیچ تردیدى در آن نیست گردآورنده [جمله] مردمانى قطعا خداوند در وعده [خود] خلاف نمىکند (۹)
در حقیقت کسانى که کفر ورزیدند اموال و اولادشان چیزى [از عذاب خدا] را از آنان دور نخواهد کرد و آنان خود هیزم دوزخند (۱۰)
[آنان] به شیوه فرعونیان و کسانى که پیش از آنان بودند آیات ما را دروغ شمردند پس خداوند به [سزاى] گناهانشان [گریبان] آنان را گرفت و خدا سخت کیفر است (۱۱)
به کسانى که کفر ورزیدند بگو به زودى مغلوب خواهید شد و [سپس در روز رستاخیز] در دوزخ محشور مى شوید و چه بد بسترى است (۱۲)
قطعا در برخورد میان دو گروه براى شما نشانه
اى [و درس عبرتى] بود گروهى در راه خدا مىجنگیدند و دیگر [گروه] کافر
بودند که آنان [=مؤمنان] را به چشم دو برابر خود مىدیدند و خدا هر که را
بخواهد به یارى خود تایید مىکند یقینا در این [ماجرا] براى صاحبان بینش
عبرتى است (۱۳)
دوستى خواستنیها[ى گوناگون] از زنان و پسران و اموال فراوان از زر و سیم و اسبهاى نشاندار و دامها و کشتزار[ها] براى مردم آراسته شده [لیکن] این جمله مایه تمتع زندگى دنیاست و [حال آنکه] فرجام نیکو نزد خداست (۱۴)
بگو آیا شما را به بهتر از اینها خبر دهم براى کسانى که تقوا پیشه کردهاند نزد پروردگارشان باغهایى است که از زیر [درختان] آنها نهرها روان است در آن جاودانه بمانند و همسرانى پاکیزه و [نیز] خشنودى خدا [را دارند] و خداوند به [امور] بندگان [خود] بیناست (۱۵)
همان کسانى که مىگویند پروردگارا ما ایمان آوردیم پس گناهان ما را بر ما ببخش و ما را از عذاب آتش نگاه دار (۱۶)
[اینانند] شکیبایان و راستگویان و فرمانبرداران و انفاق کنندگان و آمرزش خواهان در سحرگاهان (۱۷)
خدا که همواره به عدل قیام دارد گواهى مى دهد که جز او هیچ معبودى نیست و فرشتگان [او] و دانشوران [نیز گواهى مى دهند که] جز او که توانا و حکیم است هیچ معبودى نیست (۱۸)
در حقیقت دین نزد خدا همان اسلام است و کسانى که کتاب [آسمانى] به آنان داده شده با یکدیگر به اختلاف نپرداختند مگر پس از آنکه علم براى آنان [حاصل] آمد آن هم به سابقه حسدى که میان آنان وجود داشت و هر کس به آیات خدا کفر ورزد پس [بداند] که خدا زودشمار است (۱۹)
پس اگر با تو به محاجه برخاستند بگو من
خود را تسلیم خدا نموده ام و هر که مرا پیروى کرده [نیز خود را تسلیم خدا
نموده است] و به کسانى که اهل کتابند و به مشرکان بگو آیا اسلام آورده اید
پس اگر اسلام آوردند قطعا هدایت یافته اند و اگر روى برتافتند فقط
رساندن پیام بر عهده توست و خداوند به [امور] بندگان بیناست (۲۰)
کسانى که به آیات خدا کفر مى ورزند و
پیامبران را بناحق مى کشند و دادگستران را به قتل مى رسانند آنان را از
عذابى دردناک خبر ده (۲۱)
آنان کسانى اند که در [این] دنیا و [در سراى] آخرت اعمالشان به هدر رفته و براى آنان هیچ یاورى نیست (۲۲)
آیا داستان کسانى را که بهره اى از کتاب [تورات] یافته اند ندانسته اى که چون به سوى کتاب خدا فرا خوانده مى شوند تا میانشان حکم کند آنگه گروهى از آنان به حال اعراض روى برمى تابند (۲۳)
این بدان سبب بود که آنان [به پندار خود] گفتند هرگز آتش جز چند روزى به ما نخواهد رسید و برساخته هایشان آنان را در دینشان فریفته کرده است (۲۴)
پس چگونه خواهد بود [حالشان] آنگاه که آنان را در روزى که هیچ شکى در آن نیست گرد آوریم و به هر کس [پاداش] دستاوردش به تمام [و کمال] داده شود و به آنان ستم نرسد (۲۵)
بگو بار خدایا تویى که فرمان فرمایى هر آن کس را که خواهى فرمانروایى بخشى و از هر که خواهى فرمانروایى را باز ستانى و هر که را خواهى عزت بخشى و هر که را خواهى خوار گردانى همه خوبیها به دست توست و تو بر هر چیز توانایى (۲۶)
شب را به روز در مى آورى و روز را به شب در مى آورى و زنده را از مرده بیرون مى آورى و مرده را از زنده خارج مى سازى و هر که را خواهى بى حساب روزى مى دهى (۲۷)
مؤمنان نباید کافران را به جاى مؤمنان به دوستى بگیرند و هر که چنین کند در هیچ چیز [او را] از [دوستى] خدا [بهره اى] نیست مگر اینکه از آنان به نوعى تقیه کند و خداوند شما را از [عقوبت] خود مى ترساند و بازگشت [همه] به سوى خداست (۲۸)
بگو اگر آنچه در سینه هاى شماست نهان دارید یا آشکارش کنید خدا آن را مى داند و [نیز] آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمین است مى داند و خداوند بر هر چیزى تواناست (۲۹)
روزى که هر کسى آنچه کار نیک به جاى آورده و آنچه بدى مرتکب شده حاضر شده مى یابد و آرزو مى کند کاش میان او و آن [کارهاى بد] فاصله اى دور بود و خداوند شما را از [کیفر] خود مىترساند و [در عین حال] خدا به بندگان [خود] مهربان است (۳۰)
بگو اگر خدا را دوست دارید از من پیروى کنید تا خدا دوستتان بدارد و گناهان شما را بر شما ببخشاید و خداوند آمرزنده مهربان است (۳۱)
بگو خدا و پیامبر [او] را اطاعت کنید پس اگر رویگردان شدند قطعا خداوند کافران را دوست ندارد (۳۲)
به یقین خداوند آدم و نوح و خاندان ابراهیم و خاندان عمران را بر مردم جهان برترى داده است (۳۳)
فرزندانى که بعضى از آنان از [نسل] بعضى دیگرند و خداوند شنواى داناست (۳۴)
چون زن عمران گفت پروردگارا آنچه در شکم خود دارم نذر تو کردم تا آزاد شده [از مشاغل دنیا و پرستشگر تو] باشد پس از من بپذیر که تو خود شنواى دانایى (۳۵)
پس چون فرزندش را بزاد گفت پروردگارا من دختر زاده ام و خدا به آنچه او زایید داناتر بود و پسر چون دختر نیست و من نامش را مریم نهادم و او و فرزندانش را از شیطان رانده شده به تو پناه مى دهم (۳۶)
پس پروردگارش وى [=مریم] را با حسن قبول پذیرا شد و او را نیکو بار آورد و زکریا را سرپرست وى قرار داد زکریا هر بار که در محراب بر او وارد مى شد نزد او [نوعى] خوراکى مى یافت [مى]گفت اى مریم این از کجا براى تو [آمده است او در پاسخ مى]گفت این از جانب خداست که خدا به هر کس بخواهد بى شمار روزى مى دهد (۳۷)
آنجا [بود که] زکریا پروردگارش را خواند [و] گفت پروردگارا از جانب خود فرزندى پاک و پسندیده به من عطا کن که تو شنونده دعایى (۳۸)
پس در حالى که وى ایستاده [و] در محراب [خود] دعا مىکرد فرشتگان او را ندا دردادند که خداوند تو را به [ولادت] یحیى که تصدیق کننده [حقانیت] کلمه الله [=عیسى] است و بزرگوار و خویشتندار [=پرهیزنده از آنان] و پیامبرى از شایستگان است مژده مى دهد (۳۹)
گفت پروردگارا چگونه مرا فرزندى خواهد بود در حالى که پیرى من بالا گرفته است و زنم نازا است [فرشته] گفت [کار پروردگار] چنین استخدا هر چه بخواهد مى کند (۴۰)
گفت پروردگارا براى من نشانه اى قرار ده فرمود نشانه ات این است که سه روز با مردم جز به اشاره سخن نگویى و پروردگارت را بسیار یاد کن و شبانگاه و بامدادان [او را] تسبیح گوى (۴۱)
و [یاد کن] هنگامى را که فرشتگان گفتند اى مریم خداوند تو را برگزیده و پاک ساخته و تو را بر زنان جهان برترى داده است (۴۲)
اى مریم فرمانبر پروردگار خود باش و سجده کن و با رکوع کنندگان رکوع نما (۴۳)
این [جمله] از اخبار غیب است که به تو وحى مىکنیم و [گرنه] وقتى که آنان قلمهاى خود را [براى قرعه کشى به آب] مى افکندند تا کدام یک سرپرستى مریم را به عهده گیرد نزد آنان نبودى و [نیز] وقتى با یکدیگر کشمکش مى کردند نزدشان نبودى (۴۴)
[یاد کن] هنگامى [را] که فرشتگان گفتند اى مریم خداوند تو را به کلمهاى از جانب خود که نامش مسیح عیسى بن مریم است مژده مى دهد در حالى که [او] در دنیا و آخرت آبرومند و از مقربان [درگاه خدا] است (۴۵)
و در گهواره [به اعجاز] و در میانسالى [به وحى] با مردم سخن مى گوید و از شایستگان است (۴۶)
[مریم] گفت پروردگارا چگونه مرا فرزندى خواهد بود با آنکه بشرى به من دست نزده است گفت چنین است [کار] پروردگار خدا هر چه بخواهد مى آفریند چون به کارى فرمان دهد فقط به آن مى گوید باش پس مى باشد (۴۷)
و به او کتاب و حکمت و تورات و انجیل مى آموزد (۴۸)
و [او را به عنوان] پیامبرى به سوى بنى اسرائیل [مى فرستد که او به آنان مى گوید] در حقیقت من از جانب پروردگارتان برایتان معجزه اى آورده ام من از گل براى شما [چیزى] به شکل پرنده مى سازم آنگاه در آن مى دمم پس به اذن خدا پرنده اى مى شود و به اذن خدا نابیناى مادرزاد و پیس را بهبود مى بخشم و مردگان را زنده مى گردانم و شما را از آنچه مى خورید و در خانه هایتان ذخیره مى کنید خبر مى دهم مسلما در این [معجزات] براى شما اگر مؤمن باشید عبرت است (۴۹)
و [مى گوید آمده ام تا] تورات را که پیش از من [نازل شده] است تصدیق کننده باشم و تا پاره اى از آنچه را که بر شما حرام گردیده براى شما حلال کنم و از جانب پروردگارتان براى شما نشانهاى آورده ام پس از خدا پروا دارید و مرا اطاعت کنید (۵۰)
در حقیقت خداوند پروردگار من و پروردگار شماست پس او را بپرستید [که ] راه راست این است (۵۱)
چون عیسى از آنان احساس کفر کرد گفت یاران من در راه خدا چه کسانند حواریون گفتند ما یاران [دین] خداییم به خدا ایمان آورده ایم و گواه باش که ما تسلیم [او] هستیم (۵۲)
پروردگارا به آنچه نازل کردى گرویدیم و فرستاده[ات] را پیروى کردیم پس ما را در زمره گواهان بنویس (۵۳)
و [دشمنان] مکر ورزیدند و خدا [در پاسخشان] مکر در میان آورد و خداوند بهترین مکرانگیزان است (۵۴)
[یاد کن] هنگامى را که خدا گفت اى عیسى من تو را برگرفته و به سوى خویش بالا مى برم و تو را از [آلایش] کسانى که کفر ورزیده اند پاک مى گردانم و تا روز رستاخیز کسانى را که از تو پیروى کرده اند فوق کسانى که کافر شده اند قرار خواهم داد آنگاه فرجام شما به سوى من است پس در آنچه بر سر آن اختلاف مى کردید میان شما داورى خواهم کرد (۵۵)
اما کسانى که کفر ورزیدند در دنیا و آخرت به سختى عذابشان کنم و یاورانى نخواهند داشت (۵۶)
و اما کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته کرده اند [خداوند] مزدشان را به تمامى به آنان مى دهد و خداوند بیدادگران را دوست نمى دارد (۵۷)
اینهاست که ما آن را از آیات و قرآن حکمت آمیز بر تو مى خوانیم (۵۸)
در واقع مثل عیسى نزد خدا همچون مثل [خلقت] آدم است [که] او را از خاک آفرید سپس بدو گفت باش پس وجود یافت (۵۹)
[آنچه درباره عیسى گفته شد] حق [و] از جانب پروردگار تو است پس از تردیدکنندگان مباش (۶۰)
پس هر که در این [باره] پس از دانشى که تو را [حاصل] آمده با تو محاجه کند بگو بیایید پسرانمان و پسرانتان و زنانمان و زنانتان و ما خویشان نزدیک و شما خویشان نزدیک خود را فرا خوانیم سپس مباهله کنیم و لعنت خدا را بر دروغگویان قرار دهیم (۶۱)
آرى داستان درست [مسیح] همین است و معبودى جز خدا نیست و خداست که در واقع همان شکست ناپذیر حکیم است (۶۲)
پس اگر رویگردان شدند همانا خداوند به [حال] مفسدان داناست (۶۳)
بگو اى اهل کتاب بیایید بر سر سخنى که میان ما و شما یکسان است بایستیم که جز خدا را نپرستیم و چیزى را شریک او نگردانیم و بعضى از ما بعضى دیگر را به جاى خدا به خدایى نگیرد پس اگر [از این پیشنهاد] اعراض کردند بگویید شاهد باشید که ما مسلمانیم [نه شما] (۶۴)
اى اهل کتاب چرا در باره ابراهیم محاجه مى کنید با آنکه تورات و انجیل بعد از او نازل شده است آیا تعقل نمى کنید (۶۵)
هان شما [اهل کتاب] همانان هستید که در باره آنچه نسبت به آن دانشى داشتید محاجه کردید پس چرا در مورد چیزى که بدان دانشى ندارید محاجه مى کنید با آنکه خدا مى داند و شما نمى دانید (۶۶)
ابراهیم نه یهودى بود و نه نصرانى بلکه حق گرایى فرمانبردار بود و از مشرکان نبود (۶۷)
در حقیقت نزدیکترین مردم به ابراهیم همان کسانى هستند که او را پیروى کرده اند و [نیز] این پیامبر و کسانى که [به آیین او] ایمان آورده اند و خدا سرور مؤمنان است (۶۸)
گروهى از اهل کتاب آرزو مى کنند کاش شما را گمراه مى کردند در صورتى که جز خودشان [کسى] را گمراه نمى کنند و نمى فهمند (۶۹)
اى اهل کتاب چرا به آیات خدا کفر مى ورزید با آنکه خود [به درستى آن] گواهى مى دهید (۷۰)
اى اهل کتاب چرا حق را به باطل درمى آمیزید و حقیقت را کتمان مى کنید با اینکه خود مى دانید (۷۱)
و جماعتى از اهل کتاب گفتند در آغاز روز به آنچه بر مؤمنان نازل شد ایمان بیاورید و در پایان [روز] انکار کنید شاید آنان [از اسلام] برگردند (۷۲)
و [گفتند] جز به کسى که دین شما را پیروى کند ایمان نیاورید بگو هدایت هدایت خداست مبادا به کسى نظیر آنچه به شما داده شده داده شود یا در پیشگاه پروردگارتان با شما محاجه کنند بگو [این] تفضل به دستخداست آن را به هر کس که بخواهد مىدهد و خداوند گشایشگر داناست (۷۳)
رحمت خود را به هر کس که بخواهد مخصوص مى گرداند و خداوند داراى بخشش بزرگ است (۷۴)
و از اهل کتاب کسى است که اگر او را بر مال فراوانى امین شمرى آن را به تو برگرداند و از آنان کسى است که اگر او را بر دینارى امین شمرى آن را به تو نمى پردازد مگر آنکه دایما بر [سر] وى به پا ایستى این بدان سبب است که آنان [به پندار خود] گفتند در مورد کسانى که کتاب آسمانى ندارند بر زیان ما راهى نیست و بر خدا دروغ مى بندند با اینکه خودشان [هم] مىدانند (۷۵)
آرى هر که به پیمان خود وفا کند و پرهیزگارى نماید بى تردید خداوند پرهیزگاران را دوست دارد (۷۶)
کسانى که پیمان خدا و سوگندهاى خود را به بهاى ناچیزى مى فروشند آنان را در آخرت بهره اى نیست و خدا روز قیامت با آنان سخن نمى گوید و به ایشان نمى نگرد و پاکشان نمى گرداند و عذابى دردناک خواهند داشت (۷۷)
و از میان آنان گروهى هستند که زبان خود را به [خواندن] کتاب [تحریف شدهاى ] مى پیچانند تا آن [بربافته] را از [مطالب] کتاب [آسمانى] پندارید با اینکه آن از کتاب [آسمانى] نیست و مى گویند آن از جانب خداست در صورتى که از جانب خدا نیست و بر خدا دروغ مى بندند با اینکه خودشان [هم] مى دانند (۷۸)
هیچ بشرى را نسزد که خدا به او کتاب و حکم و پیامبرى بدهد سپس او به مردم بگوید به جاى خدا بندگان من باشید بلکه [باید بگوید] به سبب آنکه کتاب [آسمانى] تعلیم مى دادید و از آن رو که درس مى خواندید علماى دین باشید (۷۹)
و [نیز] شما را فرمان نخواهد داد که فرشتگان و پیامبران را به خدایى بگیرید آیا پس از آنکه سر به فرمان [خدا] نهاده اید [باز] شما را به کفر وامى دارد (۸۰)
و [یاد کن] هنگامى را که خداوند از پیامبران پیمان گرفت که هر گاه به شما کتاب و حکمتى دادم سپس شما را فرستاده اى آمد که آنچه را با شماست تصدیق کرد البته به او ایمان بیاورید و حتما یاریش کنید آنگاه فرمود آیا اقرار کردید و در این باره پیمانم را پذیرفتید گفتند آرى اقرار کردیم فرمود پس گواه باشید و من با شما از گواهانم (۸۱)
پس کسانى که بعد از این [پیمان] روى برتابند آنان خود نافرمانانند (۸۲)
آیا جز دین خدا را مى جویند با آنکه هر که در آسمانها و زمین است خواه و ناخواه سر به فرمان او نهاده است و به سوى او بازگردانیده مى شوید (۸۳)
بگو به خدا و آنچه بر ما نازل شده و آنچه بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط نازل گردیده و آنچه به موسى و عیسى و انبیاى [دیگر] از جانب پروردگارشان داده شده گرویدیم و میان هیچ یک از آنان فرق نمى گذاریم و ما او را فرمانبرداریم (۸۴)
و هر که جز اسلام دینى [دیگر] جوید هرگز از وى پذیرفته نشود و وى در آخرت از زیانکاران است (۸۵)
چگونه خداوند قومى را که بعد از ایمانشان کافر شدند هدایت مى کند با آنکه شهادت دادند که این رسول بر حق است و برایشان دلایل روشن آمد و خداوند قوم بیدادگر را هدایت نمىکند (۸۶)
آنان سزایشان این است که لعنت خدا و فرشتگان و مردم همگى برایشان است (۸۷)
در آن [لعنت] جاودانه بمانند نه عذاب از ایشان کاسته گردد و نه مهلت یابند (۸۸)
مگر کسانى که پس از آن توبه کردند و درستگارى [پیشه] نمودند که خداوند آمرزنده مهربان است (۸۹)
کسانى که پس از ایمان خود کافر شدند سپس بر کفر [خود] افزودند هرگز توبه آنان پذیرفته نخواهد شد و آنان خود گمراهانند (۹۰)
در حقیقت کسانى که کافر شده و در حال کفر مردهاند اگر چه [فراخناى] زمین را پر از طلا کنند و آن را [براى خود] فدیه دهند هرگز از هیچ یک از آنان پذیرفته نگردد آنان را عذابى دردناک خواهد بود و یاورانى نخواهند داشت (۹۱)